[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
في
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
من يهده الله فلا مظل له ومن يظلل فلا هادي له
واشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له
وان سيدنا محمدا عبده ورسوله
بلغ الرسالة وادى الامانة وجاهد في الله حف جهاده حتى اتاه اليقين
فاللهم صل وسلم على هذا النبي الكريم وعلى اله وصحبه اجمعين
ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
أما بعد :
بخصوص موضوع غيابات الأساتذة فهذه محاولة بسيطة مني لسرد أسبابها وحلولها والمحاولة الأولى لي في هذه المسابقة
أرجو ان تنال اعجابكم
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الأستاذ وما أدريك ما الأستاذ مربي ومعلم الأجيال ,
هذا الاستاذ الذي امتدحه الشعراء والأدباء وغنى له المطربون وأنشد له المنشدون.
وذلك لأنه شمعة في درب كل طالب وضياء لبصر وبصيرة كل انسان.
تمتع الاستاذ في القديم بمكانه مرموقة يحترمه الكبير والصغير مما جعله يفتخر ويتشرف بمهنته ويحبها ولا يتأخر أو يغيب عن آدائها .
أما الآن و للأسف فالأستاذ لا يحترم حتى ممن يدرسهم مما جعله يحس بشيء غريب اتجاه مهنته أو يكره الوضع المزري الذي يدرس فيه مما يجعله يتأخر في المجيء للمرسة ويغيب ولا يبالي بالتلميذ الذي هو بدوره لا يبالي به.
كما أن الوضع التعليمي الذي افتقد حقيقة في عالمنا العربي لأهدافه السامية زاد من نكد الأستاذ وكرهه ان صح التعبير لهذه المهنة.
والأقسى في الأمر يا اخوتي ان مهنة التدريس فقدت الرسالة النبيلة والهدف المنشود منها , وأصبح بعض الاساتذة يمتهنون هذه المهنة قصد المال فقط أنا لا أنكر حق الأساتذة في الأجرة لكنه أصبح شغلهم الشاغل فأفقدهم متعة التعليم متعة ان يجعل الأستاذ التلميذ كابنه.
وبحكمي طالب فقد لاحظت أن هذه الظاهرة عند الأساتذة الجدد كثيرة وقليلة بل نادرة عن الأساتذة القدامى , وكثير من هؤلاء الاساتذة يغيبون بسبب تجارة وهذا دليل على انهم فقدوا متعة التعليم وللأسف.
إن هذه المشكلة موجودة والحل الأمثل لها يكمن في داخل الأساتذة حيث يوجد ذلك الضمير النائم الذي يجب ان يستيقظ ليحس بالتلاميذ الذين يغيب على حسابهم, تلك المشاعر التي يجب أت تستمتع بالتعليم وتحبه , هذا الانسان الذي يجب أن يحس بالرسالة التي كلفت بها والتي سيحاسب عنها في يوم من الأيام.
لأن التعليم مهنة بقدر ما هي شاقة يقدر ما هي ممتعة .
فتحية احرام واكبار واجلال لكل استاذ زرع علما .. أنار طريقا ...
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
إنتقاداتكم محل اهتمامنا
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
في
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
من يهده الله فلا مظل له ومن يظلل فلا هادي له
واشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له
وان سيدنا محمدا عبده ورسوله
بلغ الرسالة وادى الامانة وجاهد في الله حف جهاده حتى اتاه اليقين
فاللهم صل وسلم على هذا النبي الكريم وعلى اله وصحبه اجمعين
ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
أما بعد :
بخصوص موضوع غيابات الأساتذة فهذه محاولة بسيطة مني لسرد أسبابها وحلولها والمحاولة الأولى لي في هذه المسابقة
أرجو ان تنال اعجابكم
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الأستاذ وما أدريك ما الأستاذ مربي ومعلم الأجيال ,
هذا الاستاذ الذي امتدحه الشعراء والأدباء وغنى له المطربون وأنشد له المنشدون.
وذلك لأنه شمعة في درب كل طالب وضياء لبصر وبصيرة كل انسان.
تمتع الاستاذ في القديم بمكانه مرموقة يحترمه الكبير والصغير مما جعله يفتخر ويتشرف بمهنته ويحبها ولا يتأخر أو يغيب عن آدائها .
أما الآن و للأسف فالأستاذ لا يحترم حتى ممن يدرسهم مما جعله يحس بشيء غريب اتجاه مهنته أو يكره الوضع المزري الذي يدرس فيه مما يجعله يتأخر في المجيء للمرسة ويغيب ولا يبالي بالتلميذ الذي هو بدوره لا يبالي به.
كما أن الوضع التعليمي الذي افتقد حقيقة في عالمنا العربي لأهدافه السامية زاد من نكد الأستاذ وكرهه ان صح التعبير لهذه المهنة.
والأقسى في الأمر يا اخوتي ان مهنة التدريس فقدت الرسالة النبيلة والهدف المنشود منها , وأصبح بعض الاساتذة يمتهنون هذه المهنة قصد المال فقط أنا لا أنكر حق الأساتذة في الأجرة لكنه أصبح شغلهم الشاغل فأفقدهم متعة التعليم متعة ان يجعل الأستاذ التلميذ كابنه.
وبحكمي طالب فقد لاحظت أن هذه الظاهرة عند الأساتذة الجدد كثيرة وقليلة بل نادرة عن الأساتذة القدامى , وكثير من هؤلاء الاساتذة يغيبون بسبب تجارة وهذا دليل على انهم فقدوا متعة التعليم وللأسف.
إن هذه المشكلة موجودة والحل الأمثل لها يكمن في داخل الأساتذة حيث يوجد ذلك الضمير النائم الذي يجب ان يستيقظ ليحس بالتلاميذ الذين يغيب على حسابهم, تلك المشاعر التي يجب أت تستمتع بالتعليم وتحبه , هذا الانسان الذي يجب أن يحس بالرسالة التي كلفت بها والتي سيحاسب عنها في يوم من الأيام.
لأن التعليم مهنة بقدر ما هي شاقة يقدر ما هي ممتعة .
فتحية احرام واكبار واجلال لكل استاذ زرع علما .. أنار طريقا ...
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
إنتقاداتكم محل اهتمامنا
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]